ستقام مراسم الجناز في كاتدرائية مار أفرام للسريان الأرثوذكس وذلك يوم الأربعاء المصادف 24 أيلول 2014 الساعة 11:00 صباحاً على العنوان التالي:

الأرخدياقون شكري كتلو في سطور
وُلِد الأرخدياقون شكري كتلو في 3 آذار 1918 في مدينة القدس من أبوَين مؤمنَين، وبعدها انتقلت العائلة الى مدينة بيت لحم حيث التحق المرحوم في مدرسة الكنيسة وهو لازال صبياً صغيراً.

وفي سنة 1925 كانت الأنظار تتجه اليه وهو يخدم الهيكل رغماً عن صِغر سنه وقد أشار وسمح له بذلك آنئذٍ المثلث الرحمات البطريرك مار إغناطيوس الياس الثالث.

وفي عام 1929 داوم المرحوم شكري في المدرسة الابتدائية الى سنة 1933 ومنها الى المدرسة العامة في القدس ولمدة أربع سنوات حيث تخرج عام 1927.

وباشر في العمل العام مع الحكومة الفلسطينية. وفي عام 1945 انتقل للعمل في رام الله.

وفي عام 1947 تزوج من السيدة سيدِه أفرام ورزقهما الله بأربعة أولاد: فيليب، هنري، نورمان وليندا.

وفي عالم 1955 انتقلت العائلة الى عمان بناء على عمله مع الحكومة الفلسطينية حيث بقيت العائلة فيها حتى سنة 1966 وهي السنة التي غادرتها الى الولايات المتحدة الأمريكية.

وسعت العائلة في هذه المرحلة على الجمع ما بين الكنيسة والعمل.

ومنذ طفولته كان المرحوم شكري يخدم الكنيسة السريانية الأرثدوكسية كشماس تعلم غِنى الألحان الكنسية واتقن معظمها التي جاء بها كتاب (كنز الألحان بيث جازو) وأصبح رئيساً لجوقة الشمامسة، علاوة على ترؤسه لعدة مجالس ملية في القدس وعمان وشرق وغرب الولايات المتحدة.

رُقَّيَ المرحوم شكري كتلو عام 1992 الى رتبة إنجيلي وهي الرتبة التي تسبق آخر درجة من درجات الشماسية على يد المثلث الرحمات المطران مار أثناسيوس يشوع صموئيل. وفي 8 أيار من عام 2005 رقاه صاحب النيافة مار إقليميس أوجين مطران غربي الولايات المتحدة الى أعلى رتبةٍ شماسية، وهي رتبة الأرخدياقون تقديراً لأتعابه ولخدماته التي لا حصر لها في المجالات الكنسية والاجتماعية.

ولا بد من القول بأن الشماس شكري ما كان يوماً إلا الإنسان الذي نذر ذاته لخدمة الرب بكل إخلاصٍ وتفانٍ. رحمه الرب وأسكنه فسيح الجنات صحبة الأخيار والصالحين وهو يسمع الرب يناديه: (تعال أيها العبد الأمين كنتَ أميناً في القليل فسأضعك على الكثير أدخل الى فرح سيدك).