Home

كاتدرائية مار أفرام السرياني تستنفر طاقات الكشاف لزرع الابتسامة على وجوه مرضى اطفال السرطان

للسنة الثانية على التوالي دعا المجلس الملي لكاتدرائية مار أفرام السرياني جميع مؤمني الكاتدرائية للتبرع بالالعاب لتقديمها الى الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان، وبالفعل سارع المؤمنون وعلى مدى شهر كامل بالتبرع بالألعاب، بل تبرع بعضهم بألفي دولار لهذا الغرض.

وتقرر ان يكون يوم الاثنين 22 كانون الاول 2014، يوماً مميزاً لتوزيع هذه الهدايا على الأطفال المرضى، وقد طلب من الخوري عبدالأحد شارا مرافقة فريق من شابات الكشافة ومع واحد من قادتهم السيد جاني مباركه كما ورافق هؤلاء عضوان من المجلس الملي تمثلا بسكرتير المجلس السيد كميل صموئيل حنا والسيد بسام سفر.

وعند اكتمال ركوب الجميع في السيارة المخصصة صلى الخوري شارا صلاة خاصة ومن ثم رتل الجميع الصلاة الربانية بالسريانية، وكانت الوقفة الاولى في مستشفى (UCLA) في لوس أنجلوس وقدمت شابات الكشافة هدايا اطفال الكنيسة الى الأطفال المرض بمرض السرطان. وفي بهو صالة المستشفى تقدم رئيس مقاطعة لوس أنجلوس المنتخب حديثا السيد جيم مَكدونال بتهنئة الكاتدرائية بهذا بالعيد المجيد كما وشكر الخوري شارا على قيادته هذا الفريق لهذا العمل الإنساني وأثنى على توجيهات الكاتدرائية وقيادتها في هذا الاتجاه السليم. ثم تسلمت إدارة المستشفى نصف هذه الألعاب وقدمت الشكر العميم على هذا العمل.

ثم توجه الموكب الى مستشفى الأطفال حيث التقى بالمسؤولين على استلام الهدايا بمناسبة عيد الميلاد والمقدمة الى الأطفال مرضى السرطان وكانت كلمات الشكر والأدعية تتوالى على شفاه المسؤولين بما قامت به الكاتدرائية. وكان الخوري شارا قد ألقى كلمات توجيهية لوفد الكاتدرائية مهنئا اياهم على عملهم هذا وتابع أبوته ، وهذا العمل ان دل على شيء فعلى حسن التربية البيتية وتوجيهات الكنيسة والكشاف السرياني الذين ينتمى اليه جميعهم.

وعاد الجميع وعلامات السرور بادية على محياهم لأنهم استطاعوا ان يزرعوا الابتسامة في وجوه هؤلاء الأطفال المرضى ولسان حالهم يردد على ان هذا اليوم كان يوما تأريخيا في حياتهم وصلوا ليعطي طفل بيت لحم العافية لهؤلاء الأطفال المرضى.