Home

الاجتماع الدوري لأحبار الكنائس الأرثوذكسية في كاليفورنيا

في اجتماعها الدوري الذي عقدته في كنيسة السيدة العذراء ومار اثناسيوس للأقباط في مدينة نورث ريدج والذي حضره أحبار الكنائس الأرثوذكسية والسريانية والقبطية والأرمنية، السادة: المطران سرابيون للأقباط والمطران هوفنان دردريان والمطران ماردوريسيان للأرمن ومثل كنيستنا السريانية الخوري عبد الاحد شارا بتكليف خاص من نيافة الحبر الجليل مار اقليمس اوجين عن الأبرشية الذي لبى دعوة قداسة الحبر الأعظم مار إغناطيوس أفرام الثاني لإجتماع خاص في نيوجرسي.

ولقد ابتدأ اللقاء بتقديم صلوات خاصة باللغات الأرمنية والقبطية والسريانية ورتل الخوري شارا الصلاة الربانية، ثم انتقل السادة المطارنة ومرافقوهم من الكهنة لتناول الغداء ودارت احاديث شيقة حول المائدة تناولت أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط وما تعانيه الكنيسة من اضطهاد.

واقتصر اللقاء بعد الغداء على اجتماع احادي بحثوا فيه جدول الاعمال المعد مسبقاً لهذا الاجتماع، وكانت من أهم الموضوعات المدرجة تأليف لجان من السلك الكهنوتي من كل الكنائس الأرثوذكسية تعمل في الحقول التالية: المدارس الأحدية، الشبيبة، وأخيراً لقاءات لكهنة هذه الأبرشيات الأرثوذكسية الأربع.

وأفاض سيادة المطران سرابيون في شرح مآسي أبناء الكنيسة القبطية في ليبيا وما تحملوه من آلام وتشريد واستشهاد، ولكن إيمانهم كان ومازال كبيراً بقدرة الرب لمكافآتهم على تحملهم كل الشدائد.

اما المطران هوفنان دردريان فشرح بأن الكنيسة الأرمنية ستقيم مهرجاناً كبيراً في ارمينيا تحت رعاية غبطة البطريرك وسيحضره قداسة البطريرك أفرام الثاني. وأضاف بان أبرشيته في كاليفورنيا ستحتفل بتقديم صلوات خاصة في الكاتدرائية بتأريخ 14 نيسان 2015 في الساعة السابعة والنصف مساء وحتى العاشرة، وسيتضمن برنامج هذه الصلوات تراتيل ومزامير وكلمات ترحيب والتي سيشترك فيها سيادة مطران لوس أنجلوس للاتين، ويليه رئيس بلدية لوس أنجلوس.

وتقرر إقامة قداس يشترك فيه السادة مطارنة الكنائس الأرثوذكسية بتأريخ 9 تموز 2015 الساعة العاشرة صباحاً، وذلك في كاتدرائية الأرمن في مدينة بربانك، واستأنس السادة المطارنة حضور عدد كبير من الآباء الكهنة من كل الكنائس بالاضافة الى دعوة العلمانيين أيضاً. وكانت رغبة السادة المطارنة ان يعقدوا اجتماعهم الدوري في نفس هذا التأريخ. وانفض هذا الاجتماع والكل يدعو لنشر السلام والمحبة في الكنائس المسيحية والمؤمنين أينما حلوا.