Home

احتفالات عيد الشعانين تعمّ كنائس الإبرشية

عمت الافراح والبهجة كنائس الأبرشية وهي تحتفل بعيد الشعانين المبارك، واكتظت هذه الكنائس ودهاليزها بالمؤمنين وأطفالهم الذين قدموا للمشاركة بهذه الاحتفالات الروحية. وكانت الكنائس قد تزينت بأغصان الزيتون والنخيل وحمل الأطفال شموعهم الجميلة وسار الأهل مع أطفالهم في مسيرات داخل الكنيسة وفي باحاتها يقودهم الكهنة وبترانيم مناسبة قدمتها جوقات المرتلات. كان كل شيء يشير الى مدى الافراح التي عمت الكل ، وكانت البسمات بادية على وجوه الأطفال.

وبناء على ترتيب مسبق احتفل نيافة الحبر الجليل مار اقليميس اوجين مطران أبرشية غربي الولايات المتحدة بقداس أحد الشعانين في كنيسة النبي إيليا في آبلاند وعاونه كاهن الرعية الأب القس جان سيف والشمامسة، كما وشاركت جوقة المرتلات بتقديم التراتيل المناسبة، وقد ارتجل نيافته كلمة قيمة شرح فيها معاني هذا العيد المقدس مذكراً المؤمنين إشراك إخوتهم في سوريا وفي العراق بصلواتهم ليعطيهم الراحة النفسية والصبر على تحمل مايجري في مجتمعاتهم من مآسي.

وفي كاتدرائية مار أفرام السرياني في بربانك احتفل كاهن الرعية الخوري عبدالأحد شارا بالقداس الالهي بحضور الأب القس كبرئيل حنا وباشتراك عدد كبير من الشمامسة كما وقدم كورال الكاتدرائية التراتيل المناسبة. وكانت الكاتدرائية قد اكتظت بالمؤمنين وأطفالهم الذين توزعوا في باحات الكاتدرائية وردهاتها وقاعتها نظرا لعدم استيعاب كنيسة الكاتدرائية لأعدادهم الغفيرة، وارتجل الخوري شارا كلمة عن هذا العيد المبارك مهنئاً المؤمنين به ومتمنياً ان يكون بركة للعائلات وسلاما لبلادنا الجريحة.

اما كشاف الكاتدرائية فقد قدم عروضاً رائعة مما لفت انتباه المؤمنين بدقة الأداء ونوعيته بفضل ارشادات وتوجيه قادته الذين يواظبون بكل جد واجتهاد على تقديم الاحسن.

كما ان جمعية السيدات بإدارتها الجديدة قد نسقت مع العضوات على تهيئة الحلويات اللازمة والمناسبة مما أضاف على هذا العيد المجيد فرحاً وسروراً، وقضى الجميع أوقاتاً طيبة في قاعة الكنيسة وكانت الفرحة بادية على وجوه الجميع والكل يتمنى للآخر أجمل الأمنيات.