Home

نيافة المطران مار نيقوديموس داؤود شرف في سان دياجو

يوم الاحد 19 تموز 2015 والساعه الخامسه مساءً كان موعد لقاء رعية كنيسه مار بولس الرسول للسريان الارثوذكس في سان دياجو بصاحب النيافة المطران مار نيقوديموس داؤود شرف مطران ابرشيه الموصل واقليم كردستان للسريان الارثوذكس في العراق الذي أقام القداس الالهي ويعاونه الاب القس لويس يعقوب كاهن الكنيسه ويخدمه الشمامسة ذوو الاصوات الرخيمة وتخدمه جوقة الكنيسة التي تميزت بالاداء الرائع والتراتيل السريانية والعربية الجميلة ولقد تميز القداس بالترتيب والتنظيم الذي تتميز به هذه الكنيسة العريقة.

وقد تمّ خلال القداس زياح رفات القديس مار توما الرسول التي جلبها نيافته معه من العراق ليتبارك بها المؤمنين وتكون سبب بركة للجميع.

وخلال الذبيحة الالهية رحب الاب القس لويس كاهن الكنيسة باسمه واسم المجلس الملّي والمؤمنين جميعاً بنيافة المطران الزائر بكلمة جميلة، ودعا كل المؤمنين الى صالة الكنيسة بعد القداس للمائدة السخية التي أعدتها لجنه سيدات جمعية الكنيسة على شرف نيافته واعلن ان كل واردات الكنيسة والقاعة لذلك اليوم ستذهب تبرعاً للمشردين من أهالي الموصل من المسيحيين خاصة.

وقد دعا الاب لويس بتوجيه من مجلس الكنيسه المطران الضيف لتوزيع هدايا على ثلاثة وعشرين من الخريجين لكافه المراحل الدراسيه لهذا العام 2015.

ولقد فاه نيافة المطران مار نيقوديموس بكلمة مركزة وروحية عميقة ذكر فيها أن:
(هناك ناس يعبرون عن ايمانهم بالسيف وهناك اخرين يعبرون عن ايمانهم بالقتل ويعبرون عن ايمانهم برفض الاخر، أما نحن فنعبّر عن ايماننا بقبول الاخر وبمجبه الاخر ومد يد العون للاخر كائناً من يكون، يكفي ان يكون انساناً مخلوقاً على صورة الله ومثاله، وهكذا يريدنا الرب يسوع ايها الاحباء لنكون شهوداً حقيقين لاسمه، نعم أن الشهاده لاسم المسيح امر ضروري في حياتنا وكل واحد منا اليوم مطالب ان يكون شاهداً حقيقياً لذلك الاله الذي يؤمن به وهكذا كان اخوتكم في الموصل وقرى سهل نينوى فكانوا شهوداً حقيقين لذلك الاله الذي آمنوا به، فتركوا كل غال ونفيس واعتبروا كل شي نفاية أمام ايمانهم بالرب يسوع وكان بامكانهم ان يبقوا على كل املاكهم واموالهم مقابل نكرانهم للرب يسوع، ولكنهم قرروا ان يخسروا كل شي ويختفظوا بايمانهم بالرب يسوع. ومن ظلمهم كان هو الخاسر فويل لكل من يمد يده على ابناء الله ورعيته فانه بالحقيقه ان من يمس اولاد الله فانه يمس حدقه عين الرب يسوع وهذه مذكوره في كلام الله في الكتاب المقدس...)

وشكر نيافته مار اقليميس اوجين قبلان مطران الأبرشية الذي استقبله بحفاوة، كما شكر نيافته كاهن والمجلس المللي لكنيسة مار بولس على استقبالهم وتكريمهم له وشكر ايضا كل الشمامسة والشماسات، وركز على اهتمامهم باللغه السريانيه لغة الرب يسوع وشكر ايضا المومنين اللذين اشتركوا بالقداس الالهي ودعى لهم بالصحه والتوفيق.

وبعد القداس خرج الشمامسة والشماسات الى باحه الكنيسه ورغم هطول الامطار ورتلوا ترتيله استقبال الاحبار (تو بشلوم) و (صلوثوخ عامان) بزياح الى قاعة الكنيسة التي استقبل بها المطران الضيف بالهلاهيل والتصفيق وبارك نيافته الحشود وهتف بطول العمر والصحة لقداسه البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس ولمطران الابرشيه مار اقليميس اوجين قيلان بالصحة وتقدم الابرشية.

وودع بمثل ما استقبل بالحفاوة والتكريم
الشماس ابراهيم القس خليل