Home

بعض احتفالات ونشاطات في كنائس أبرشية غربي الولايات المتحدة

غمرَت الفرحة وعمَّت مظاهر السرور في أجواء الكنسية السريانية الأرثوذكسية على وسع أبرشية غربي الولايات المتحدة اكليروساً ومؤمنين ومباهج وأضواء تعكس واقعاً يمتاز عن كل المناسبات الاخرى في زيارات نيافته التفقدية، كون زياراته بعد عيد القيامة (الواقع الذي جسِّد بداية الخلاص وقيامة الانسان المؤمن واستمرارية الرجاء في الآخرة)، تنعش حياة الكنيسة الروحية .

وفي كنائسنا المقدسة سعى الاباء الكهنة والمؤسسات بدورها لتحتفل مع اطفال الكنائس بمناسبات عدة وأهمها المناولة الاحتفالية التي قام بها نيافة الحبر الجليل في كنائس عدة وكانت كنيسة السيدة العذراء في أريزونا أخر كنيسة حتى تاريخه (19 حزيران 2016).

وفي كل كنيسة يزورها نيافته كان يركز على المناولة وأهمية جسد الرب ودمه في حياة المؤمن إذ بدونهما لا يستطيع المؤمن أن يكمل مسيرة الخلاص في حياته الروحية (بدوني لا تقدروا أن تعملوا شيئاً) قال الرب... كما كان نيافته يعبَّر عن مدى محبته وأمنياته وسروره بالنجاحات والتحام المؤمنين بكنيستهم وبمدبريهم ورعاتهم. وكان لزياراته وقعها الكبير في نفوس ابناء الابرشية.

في زياراته التفقدية المتواصلة الى كنائس الأبرشية للاطمئنان عن قربٍ عن احوالهم وتقدم الكنيسة، قام نيافته ايضاً برسامات عدة كما احتفل بمناولات أطفال الكنائس كثيرة .. من الكنائس التي احتفل فيها بعد عيد القيامة وحتى الآن: مار كبرائيل (دالاس)، مار جرجس (سان فرناندو)، مار أفرام (بربانك)، مار الياس النبي (تشيكو)، الصليب المقدس (سان لويس اوبسبو)، العذراء مريم (فينيكس أريزونا) وكنائس اخرى .. وهناك الكنائس الاخرى في جدول زيارات نيافته التفقدية.

وفي كل زيارة لنيافته، تبارى الآباء الكهنة في تقديم خدماتهم الروحية في المناسبات المعهودة وقدمت مجموعات الشمامسة أشجى الأحان وخدماتهم الروحية، ورتلت جوقة المرتلات ألحانا وترانيم جميلة تليق بالمناسبة، وقام الجميع بما يتوجب عليهم حسب توجيهات نيافة المطران الذي كان ومايزال يُظهر تقديره لتمسكهم برسالتهم الكهنوتية والاداء الرصين في خدمتهم لابناء الكنيسة كلٌ في كنيسته .